- الفائدة السابعة عشر
أخرج الإمام النسائي رحمه الله تعالى في البيوع 77 -باب البيع يكون فيه الشرط فيصح البيع والشرط.
(4637) -أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا سَعْدٌ أَنّ ابْنَ يَحْيَى *، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ فَأَعْيَا جَمَلِي فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَيِّبَهُ فَلَحِقَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَدَعَا لَهُ فَضَرَبَهُ فَسَارَ سَيْرا لَمْ يَسِرْ مِثْلَهُ فَقَالَ: «بِعْنِيهِ بِوُقِيَّةٍ» قُلْتُ: لاَ قَالَ: «بِعْنِيهِ». فَبِعْتُهُ بِوُقِيَّةٍ وَاسْتَثْنَيْتُ حُمْلاَنَهُ إلَى الْمَدِينَةِ فَلَمَّا بَلَغْنَا الْمَدِينَةَ أَتَيْتُهُ بِالْجَمَلِ وَابْتَغَيْتُ ثَمَنَهُ ثُمَّ رَجَعْتُ فَأَرْسَلَ إلَيَّ فَقَالَ: «أَتُرَانِي إنَّمَا مَاكَسْتُكَ لآخُذَ جَمَلَكَ؟ خُذْ جَمَلَكَ وَدَرَاهِمَكَ».
قلت: هكذا في جميع النسخ المطبوعة لدي «سَعْدٌ أنّ ابْنَ يَحْيَى» بهمزة القطع بعد سعد حتى في الكبرى ج4ص45 كذلك وهو خطأ وصوابه سعدان بوزن فعلان بن يحيى، وإسمه سعيد بن يحيى بن صالح اللخمي، والله أعلم ثم وجدت في التحفة ج2ص204 قد ذكره على الصواب.