aldhamari.al3ilm.net
الفائدة (1) الأولى: الأربع الركعات قبل الظهر هل تكون سردا بتسليمه واحدة أو بتسليمتين؟
سلسلة الفوائد الذمارية من كتب الفرقة الناجية الفائدة الأولى: الأربع الركعات قبل الظهر هل تكون سردا بتسليمه واحدة أو بتسليمتين؟ أخرج الإمام أحمد في مسنده عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى» وكذا أبو داود في سننه فهذا نص على أنها تكون بتسليمتين. أما ما أخرجه أبو دواد (1270) عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ، تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: بَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، قَالَ: «لَوْ حَدَّثْتُ عَنْ عُبَيْدَةَ بِشَيْءٍ لَحَدَّثْتُ عَنْهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عُبَيْدَةُ ضَعِيفٌ. قال المناوي في فيض القدير وتسمى هذه سنة الزوال وهي غير سنة الظهر نص عليه في الإحياء وقال بعضهم هذه الأربع ورد مستقل سببه انتصاف وزوال الشمس. (د ت في) كتاب (الشمائل) النبوية (وابن خزيمة) في الصلاة من صحيحه (عن أبي أيوب) الأنصاري وفيه كما قال جمع عبيدة بن معتب الضبي الكوفي ضعفه أبو داود وقال المنذري لا يحتج بحديثه وقال يحيى القطان وغيره الحديث ضعيف وقال المنذري في موضع آخر في إسناد أبي داود احتمال للتحسين والمؤلف رمز لصحته انتهى. قلت: أخرج البخاري لعبيدة في موضع واحد في الأضاحي تعليقا. والله أعلم. كتبه أبو بكر عبد الله بن ناجي الحداد
عبد الله بن ناجي الحداد